ناقش المجلس الأعلى للطاقة فى اجتماعه برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الموقف الحالى الخاص بإنقطاع التيار الكهربائى والتوجه المستقبلى للتغلب عليه وإمكانية استخدام الطاقة الجديدة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء والإجراءات التى تقوم بها وزارة الكهرباء فى هذا الصدد وبحث مشروع تحسين كفاءة الإضاءة بالمبانى الحكومية من خلال الوحدة التى أنشأت لهذا الغرض بمجلس الوزراء.
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء عقب الإجتماع بأن وزير الكهرباء الدكتور حسن يونس قدم تقريرا تضمن الوضع الحالى والمصاعب التى شهدها قطاع الكهرباء مؤخرا والإجراءات التى إتخذت لتلافيها خلال هذا الموسم والأعوام القادمة خاصة مع توقع تكرار الأسباب إضافة إلى القدرات الكهربائية التى ستتم إضافتها خلال الفترة القادمة.
وأشار راضى إلى أن الوزير أرجع المصاعب إلى عدة عوامل أهمها استمرار الموجة الحارة هذا العام لفترة طويلة إمتدت من منتصف شهر يوليو حتى الآن وهو ما إستوجب زيادة الأحمال بنسبة 3ر11% خلال ساعات الذروة عن متوسط قدرات الشبكة وهو 4% وزيادة الاستهلاك الكهربائى خلال وقت الذروة وزيادة أعداد أجهزة التكييف حيث أشارت الأرقام إلى زيادة أجهزة التكييف بما يتراوح بين 500 -700 ألف جهاز هذا العام مقابل 54 ألف جهاز عام 2007.